

العدل - الحرية - المساواة
ومن غير خوض في التفاصيل يمكن أن نؤكد أن العدل في منظومتنا القيمية هو أساس القيم العليا التي تتحرك ضمنها المنظومة وتحرك المنظورالكلي للامة إذا لا تفهم الحرية إلا في نطاق العدل ولا تفهم المساواة إلا في نطاق العدل ولا نفهم باقي القيم المتابعة ( الحق, الكرامة , حرية التعبير الاحسان ,نصرة المظلوم , الاخوة, نبذ العصرنة )
إلا ضمنه لذا قيل : " العدل أساس الملك "
ولذا قامت كل الدنيا على أساس العدل المستمد من العدل الآلهي ولذا رسخ في إدراكنا أنه بدون عدل لن تستقيم الأمور والعدل تتفرع منه الجوانب الاجتماعية والاقتصادية وغيرها ولذا وجدنا ان أقرب القيم لإستمالة الناس هو : الـعـدل قد تتكلم عن الحرية أو المساواة لن تجد آذانا صاغية تسمع لك ولكن بمجرد أن تثير مسألة العدل حتى تلتف الأمة حولك حتى لا شعوريا لانها لن تجد في خلفيتها الثقافية ما ترفضه من العدل كما لو تعلق الامر بالحرية أو المساواة لذا شاع بين الناس (ان أحب الخلق الى الله امام عادل) وان "العدل يضع الامور واضعها" و "ان الظلم مؤذن بخراب العمران " .. الخ وفي المقابل فان المظومة القيمية الغربية يمكن تجزئتها الى قيم رئيسية واخرى تابعة بطريقة مخالفة لمنظومتنا القيمية اذ تجد ترتيبها يكون كالتالي : الحرية - المساواة - العدل
ان الحرية عند الغربيين في القيمة العليا ولا يكنك بأي حال أن تتكلم عن حد من الحرية من أجل العدل او حد منها من أجل المساواة عكس ذلك في نطاقها تستطيع أن تقيم لماذا توجد اللامساواة ويوجد الظلم اذا ما مادام الناس أحرار فإنه يبرر
ان يستعيد هذا ذاك وان يهضم هذا حقوقه ذلك وهو ما يلاحظ على النطاق الدولي حيث :بإسم الحرية تبرر الـلا مساواة الدولية وبإسمها يتم إنتهاك حقوق الانسان وتحت شعار اليموقراطية
يخطط لاستعباد شعوب بأكملها ..الخ والأخطر من ذلك يخطط لأحداث خلل في منظومتنا القيمية وحتى لقلبها رأسا على عقب وهو ما أردت التنبيه إليه لخطورته لان أية محاولة للمساس بالترتيب التصاعدي للقيم في أمة من الأمم تحت أي شعار كان إنما يعني البداية الحقيقية لتفكيك تلك الأمة لذلك فلا بديل من المحافظة على وحدة القيم وترتيبها التصاعدي وأي تفريط في احد الاسلوبين يعني تفريط في الأمة

عندم قتل عطيل حبيته ديدمونة وانتحر
وقف المشاهد الاروبي وقال :بطولة
عندما قتل عطيل حبيبته ديدمونة وانتحر
وقف المشاهد العربي وقال: تنقصه الرجولة
عندما قتل عطيل ديدمونة وانتحر
وقف المشاهد الجزائري ...
نصفه قال بطولة ونصفه قال تنقصه الرجولة
عندما قتل عطيل حبيبته ديدمونة وانتحر
وقف المشاهد العربي وقال: تنقصه الرجولة
عندما قتل عطيل ديدمونة وانتحر
وقف المشاهد الجزائري ...
نصفه قال بطولة ونصفه قال تنقصه الرجولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق