السبت، 5 مارس 2011

الخطى تحرس الأمكنة


    خلفنا عرسنا
    والخطى هاهنا تحرس الأزمنة
    تحرس الموعد
    تحرس الأمكنة
    كلما … ربما …
    فالدروب التي عانقت ودعت
    كي ترى عرسنا
    عرضنا
    حولنا
    صورة ساكنة
    ربما قد ترى حامل المرسلات
    يلبس في صوته المستباح
    غدوة ورواح
    نغمة ماجنة
    وحده الآن يروي لنا
    والخطى هاهنا تحرس الأزمة
    تحرس الأمكنة
    صفقوا ..
    صفقوا للذي يرحل
    للذي يقبل
    فالهوى هاهنا أجمل
    والهوى هاهنا حنظل
    صفقوا واقرؤوا ..
    الحياة التي حولنا
    نصفها منجل
    نصفها معول
    فالرؤى تخرس الألسنة
    من يرى طيفنا
    ظلنا
    ليرى أعيننا
    مؤمنة
    قد تعير الورى نظرة
    قد نعير المدى بسمة
    كي تمد ألدنا رسمها
    خطوة ممكنة
    فالرؤى تسقط الأقنعة
    والرؤى تنصب الأشرعة
    والضياء يرتب أشكال الأجسام
    شمس تؤجج أجراس الكلام
    رهبة العبور وهذا العراء
    الخطى تحاصرها الصمم
    فتمكث فينا
    وفي المتسع الخواء
    تلتمس خطواتك الأولى
    فتغري المسافة بالحكي
    وتمتلئ المساحة بالمشي
    زمان تولى ؛وحل زمان
    فقل لي لم الخوف هذا ؟
    لمّ الداء هذا ؟
    أيها الصباح الحافل بالأمنيات
    أيها الفاخر بالرغبات
    الماكث في عطش الكلم
    امنحنا شمسك كي نمتلاء بالأغنيات













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق