

نادمة في أسف مطرب
فالقمر المرسوم في سرعة
يرضعني من جحره المذهب
جزيرة في صدفة كونت ..
فأغرز هنا مرساة يامركبي .
ويافم الجواب لا تنطلق
موسمنا أكثر من طيب..
لا أسفي عليه إن هنا
مرمى شبابيك على المغرب
أكوم النجمات في في سلتي
لم يتعب الجرح ولم أتعب
وإن دلت هذه القصيدة على شيء فإنما تدل على نفسية فتى في مرحلة المراهقة ,التي تمتد به الى حد الانبهار بما تتزين به المرأة من حلى وثياب ,لذا نراه يخصص القصائد بعينها لما تستخدمه المرأة
الفتنة وإنزلاقه بالمراهقين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لقد فتن نزار قباني في شعره المرهقين بالنظهر الذي يلف جسد المرأة الذي صرعه بحيث بحيث اصبح أسير له يذوب فيكل عضو من اعضائه فيصف الشعر والعين واليد والفم ... ولا يترك في جسد المرأة شيئا دون أن يبرزه في صورة حسية مشتهاة مخافا بذالك ما دأب عليه الشعراء من خلع الصفات المعنوية على جسد المرأة ,والشاعر عندما يتجاوز المعنى الى الحس يتحول الى فتى يفتنه المظهر فيلهبه عن الجوهر ,فتأتي صورة صارخة زاعقة تستنفر الشهوة أسرع من العاطفة ,بل تكاد تغفل العاطفة تماما لتخلي الميدان للغريزة ,وما اكثر ما ما وصف نزار جسد المرأة وخلع على اعضائها التشبيهات الحسية وهو يصفها ليوحي للقارئ أنه نال منها ,كما يحكي المراهق لرفيقه عن مغامراته العاطفية التي تكاد تكون كلها خيالا في خيال ,فنجدها -أي تلك الخيلات - في إنبهره بحمرة الشفة والشعر الفاحم والفم المستدير ورائحته التي تتضائل بجانبها كل انواع العطور كما جاء في قصيدة " فم " من ديوان " قالت لي السمراء"التي نقلته فيها الدهشة الى المبالغة ممقوتة وهي خطابه لله (عز شأنه)-وعذره ان هوسه كمراهق غطى على عقله - فجعله لا يعي ما يقول ؛إذ يسائل الله من أين أتى برائحة فم الحبيبة ؟ وكيف فكر في إستدارته ؟وكيف احاطه بأنواع الزهور الحمراء -كناية عن الشفة- وكم من السنين أمضاها الله في نحته واستكماله؟

وكيف فكرت بهذا الفم وكيف بالغت بتدويره؟
وكيف وزعت نقاط الدم؟ وكيف بالتوليب سورته بالورد، بالعناب، بالعندم؟ وكيف ركزت إلى جنبه غمارة .. تهزأ بالأنجم.. كم سنة .. ضيعت في نحته ؟ قل لي .. ألم تتعب .. ألم تسأم؟
نزار, المرأة والجنس ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أي عاشق او محب او حتى متغزل بجمال المرأة يراعي شعرها ويحترم خصوصياتها ,بل ويغار عليها , ولا يسمح لغيرخ أن يقترب منها ,لكن نزار إمنهن المرأة وعراها , وإبتذلها ولم يذكر مرة واحدة عفتها أو شرفها , ولم يقول شعرا مرة في عزة الأنثى وترفعها ,وإنما غالبية نماذجه يشبهن العاهرات ,لذلك بالغ في أمتهانهن ,خاصة في الوصف الجنسي ,وتنتشر في غالبية دواوينه هذه النماذج الشاذة والتي تزري بالمرأة وتنتهكها وتسلكها في سلك محترفي الشهوة وإماء الجنس وكأنه لم يلتق بالحرائر ولم يخص معهن تجارب تكشف عفتهن وإبائهن وتمنعهن وسيطرتهن على رغبتهن ولو أخذنا كمثال قصيدة " إلى زائرة " من ديوانه " قالت لي السمراء" لوجدناه نقل المرأة من دنيا الإنسانية إلى دركات الحيونية فصورها وقد سيطر عليها شبقها , فتسللت خلسة من بيت أهلها إليه تزحف إلى مخدعه تعلن جوعها للجنس حيث قال :

حسبي بهذا النفخوالهمهمه
يارعشة الثعبان.. يا مجرمه
زلقت من أهلك لم تستحيزحفاً إلى غرفتي الملهمه..
مفكوكة الأزرار عن جائع
يصبو إلى النجم لكي يقضمَه
أفي قميص النوم، ياذئبتي
تائهة ٌ كالفكرة المبهمه
لا يعرف الطوفانُ في جرفِهِ
ما حلل الله.. وما حرَّمَه
الحياء المفقود والتحريض على الثورة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن أخطر ما كتب نزار هو دعوته لتمرد المرأة على واقعها وتحريضها على الثورة في ديوانه" يوميات إمراة غير مبالية " الذي يقول فيه :

ثوري على شرق
السبيا والتكايا والبخور
ثوري على التاريخ
وانتصري على الوهم الكبير
لا ترهبي أحدا ..
إن الشمس مقبرة النسور
ثوري على شرق
يراك وليمة فوف السرير
وفي حماسه المشتعل في تحريض المرأة , ضرب كل رموز الهيبة والعزة والإجلال فالأب أهين والأخ وصم والرجل هزئ به والقيم وطئت بأقدام وقحة والتبجح , فالحياء ضرب في الصميم والعفة تناثرت أشلاء والشرف ذري في الريح ولم يسلم رمز ولاقيمة من تهجم نزار ... فالاب وهو رمز الاجلال والاحترام والاعضام والاكبار ينعته نزار على لسان ابنته بغباء الترك وهمجية التتر والتخلف الحضاري ,الذي يعيش بعقلية متحجرة عفا عليها الزمن .والخطير هنا انه جرأ البنت على ابيها وغير مشاعر العطف والحب والود لديها الى كره وسخط وغضب وتمني الخلاص من الاب السجان , ويصبح التمرد هاجسا فتباهي بمرهقتها وتزدري نظرة ابيها نحو نمو جسدها وما تشتهي حيث يقول :
ابي صنف من البشر
مزيج من عصبة التتر
ابي اثر من الآثار
تابوت من الحجر
تخيف ابي مراهقتي
يدق لها ..طبول العذر والخطر
يقاوم رغوة الخلجان
يلعن جرأة المطر
السخرية من القيم العرب ورمز الشرف !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم يكتفي نزار بإزدراء رموز الكرامة -الاب والاخ -وانما مرغ في الوحل قيم المجتمع العربي ؛ اي شرف الفتاة وهو غشاء البكارة الذي لا يفض الا ليلة الزفاف على الشرع والسنة ,رمز الشرف والكرامة هذا لا يعجب الشاعر ويجعل فتاته تسخر منه وتسميه عقدة شرقية تستولي على عقول الرجال في شرقنا الإسلامي , وتهزأ من طقوس التي تصاحب فضه ليلة الزفاف , ويسخر بلسان فتاته كم نظرة الشرق للجنس, وأنه عادة بدوية متزمتة تبعد عن الأسلوب الحضاري الذي لايصنع لعذرية المرأة كل هذه الهالة وكل ذلك الخطر , وإلا ما الذي يريده نزار حين يقول في ديوانه " يوميات إمرأة غير مبالية "

بهذا الشرق عقدتنا وهاجسنا
فعند جدرانا المهموم
قدمنا ذبائحنا
وأولينا ولائمنا
نحرنا عند هيكلها شقائقنا
قربينا وصحنا و"أكرمتنا" ..
ويبدو ان نزار مصر على نزع الغلالة الاخيرة لحياء المرأة فأدق خصوصيتهاالحساسة التي تخجل فتاتنا في الشرق ان تتحدث عنها لابيها واخيها وهي الدورة يقتحم الشاعر كل السبل اليها ليجعل الفتاة تتحدث عنها مباهية فخورة , لانها الدليل على انوثتها وخصوبتها , فماذا تبقى للمرأة من حياء ؟ وهل المرأة المتبجحة بهذه الصورة تكون مطمحا للرجال ؟ يقول نزار في المقطع رقم (10) من ديوانه
" يوميات امراة غير مبالية "
صباح اليوم فاجأتني
دليل انوثتي الاول
واخذت اراقب روعة الجدول
ااخجل منه, هل بحر بعزة موجه يخحل ؟
انها دعوة صّريحة لقلب قيم مجتمعنا الشرقي رأسا على عقب, لان نزار يعتبره مجتمعا متخلفا يلبس عباءة الخرافة وينفث سم الثعابين !
انه ليس بشاعر بل انه مستعمر لما تبقى فى عقول الشباب فى فترة المرهقه ونزونهم وامبهرهم بالانثى وتكوين ها الجسمانى والدفع بهم الى حب الغريزه والشهونيه والمتعه
ردحذفالله يمسخ شعره
ردحذفالإنسان هذا لازم يتكرر رائع
ردحذفيلقي بشتائمه على الاسلام والمجتمع العربي ويهزء بخصال هذا المجتمع النقي الخالي من امراض الغرب المتعري والذي ليس له اخلاقيات ولا اخلاق ولا كرامة ولا شرف ولا عفة رجال العرب ونساءه هم اهل الاسلام والخلق والكرم .
ردحذفسفه قوله وسفه فكره المريض .
تعيش يا صقر الخلق .
حذفروعه
ردحذفمن الناحية الحٍن/ى/ىٍة فهو كلش لا ، بينما شغلة الدورة وغشاء البكارة اللي الدراسة الحديثة اكدت انه بس عند عادات وتقاليد العرب موجود بهاي اتفق وياه🙈
ردحذفهاد شعر ولا إصلاحه وxx$
ردحذف