
صَلاَةٌ الكِرامْ بطُولِ الدَّوَامْ
وأزْكَى السَّلامْ عـَلـَى محمَّدْ
نَسِيمَ الصَّبَا سِرَاجُ الهُدَى
سَلاَمٌُُُ بَهِيجْ مَادَرا شَارِقْ
بِطُولْ المـّدَا كَقطْر النَّدَا
عَلَى مَنْ هَدَى والخَلْقَ أرْشَدْ
بِالنُور المبِينْ لقَدْ تَتَوّجْ
وقُلْ بِانْشِرَاحْ سَلامي المـُجْتبَى
وصَـلّ عليـه يا ذا الجَـلالْ
رَسٌولٍ وَجِيهْ بَحْرُ الكَمَالْ
صلاة الرّضى
بِغيـْر انقِضَا تسُدّ الفضَا
سِرَاجُ الهُدَى غَوث الخَلائِقْ
شذاه أريج من عند شائق
ونـورٌٌُ بدَا في الأفق شَارقْ
شفيع غَدا وبحرُ النّدا
وشَمْل العِدَا والله بدّدْ
بشِيرٌٌُُ نـذيرْ الى البَـرَايـَا
سِرَاجٌُُ مُنيرْ الى الهِِـدَايَــهْ
وعِزّ العَرَبْ وعَالِي النَّسَبْ
وهو السَّبَبْ في كلّ مٌوجَدْ
نَبِيُُّ كَريمْ لِلْخلْقِ بُشْرى
رؤٌوف رحيمْ سِـرًا وجَهْرَا
مَحَى ذو الكَرَمْ لَمّا أن قَد مْ
دَيَاج الظٌلمْ ومن يُفَنّدْ
علاَ قدْرُهُ عَنْ كٌلّ مُرْسَلْ
سَمَا فخره هذا المفضّل
جَلا كُل باغْ تعدّى وزَاغْ
غدا بالبلاَغْ للرٌّسل يشهد ْ
غداة القيامْ في الخَلْق يشْفَّع
عَليْه السَّلام طَه المُشَفَعْ
ملاذُ الوَرَى بِغَيْر إمْتِرَا
ونُورٌ يُرى وخَيْرُ مُقْصِدْ
شَفيعًُُ رفيقْ بالــمرسلــين
وعهد ٌُُُُ وثيق للــمومنــين
نهار الحساب وفصل الخطاب
الله اصْـطـَفَاهْ ثُمَ اجْتَــبَاهْ
ووفـَّى عَطـَاهْ وقد كـَفَـاهْ
دعا للرّشاد وفعل السّداد
وأمْر العِبَاد به مُسَدّدْ
بخير البَشَرْ بَانَتْ عَجَائِبْ
أتى في الخبرمِنْ الغَرائِبْ
سُجُود الشَّجَرْ ونُطْق الحَجَرْ
وآنْشَقَّ القمر له وأشْهَدْ
أتى بالهُدى والبَـــيّناتِ
وذلَّ العِدَى بِالمُعْجِزَاتِ
وكم من ضَريرْ بلمْس البشِرْ
شَفَاهُ القَدِيرْ لأجْل أحْمَدْ
عَـلا من عَـلا فرعًا وأصلاَ
وفاقَ الأولى قَوْلاً وفِعْلا َ
شَفِيعْ الأناَم كريم الكرامْ
من فَّيْضِ الغَمَامْ أسْخَى وأجْودْ
خطيبُ الأمـَمْ طه المُقرّبْ
ونٌور الحَرم حَقًّا ويَثـْــرِبْ
نجم الصَباح به ذُو الفَلاَحْ
في عـيْشِ أرْغَـدْ
جمَِيلُ الثَّنا حُلو الشَّمائِلْ
أنْس دَنا لِكُل عَاقِلْ
كريم الخِصَالْ بَدِيعْ الـجَمَالْ
مَلِيحْ الفِعَالْ أغّر أمـْجَد
قد اتَّسعتْ أخْلاقٌ نفْسِهْ
وقد رٌفِعتْ أعْلامُ جِنْسَهْ
تَحارُ الفكَرْ في وصف الأغَرْ
وعطي النظر لكل سيد محل الوفا
صفِيّ صَفَا ومِمًّا وَفَى أوْفًى وأزْهَدْ
يطِيبٌ الشًّذًا مِن طِيبِ عرفِهْ
ويُجْلى الأذَ ى بِلمْسِ كًفّيهْ
ختام الرّسُل والأنبـياءِ
يعطي ما سأل فصل القضاء
بديع البها قٌطْبُ الجـلالهْ
سِراجٌ النٌّهى شمس الرّسَالة
سَريعُ الرّضى وأقْضى القَضى
يُنَّجي من لظَى ذٌو قَدر رَفِيعْ
رسُولٌ بعِثْ للخَلق رحْمَهْ
وفيما يَبُثْ صِدْقٌ وحِكْمَهْ
كريم جَلِيلْ عزيزٌُ نَبيلْ
بالنُور المُبِينْ لقدْ تَتَوّجْ
وفاقَ الأولْ وساد الرّسلْ
لهٌ إن تَسَلْ جِسْمٌُ مُقَصًَّدْ
كـَساهُ الوَقارْ ثوْب المَهَابَا
بِوجْه جمِيل وطَرْف كّحِيلْ
كَدّورِ هَاله وخَدٍ أسِيلْ
أعْطَاه الجَلِيلْ وجهًا مٌدوَرْ
شَّريقْ الجَبِين أغرُّ أفْلَجْ
ودارُ القَرَارْ لـَهُ مَئــَابَا
له ياندِيمْ بِدارِ النَّعيمْ
نعيمٌُ مُقِيمْ بَاقِي مٌخَلـَّدْ
حَبـِيبُ الإلـَهْ رَبُّ الفَصَاحَهْ
لـَه في هٌداهْ فـَوزٌُ ورَاحهْ
له مكْرٌمَات مع مُعْجِزاتْ
كَعَد النَّبات بل هي أزْيَد
البرّ اتَّصفْ والأمْنِ حَقَّا
ما أهل الشّرفْ أعْلى وأتْقَى
هدى من خِلاَّفْ لِدينْ العَفَافْ
وبِالبّيت طَافْ وقد تَعبّد
أبان السَّبيل بعد الضّلال
أقَام الدَّلِيلْ بقَوْل جَلِيلْ
وفِعْل جمَِيل لازال يُحمدْ
وأنـْوَارُه في الخَلْق تّسْطَع
وأخباره تٌدرى وتُسْمعْ
وبالبيّنات أتَى والزّكاة
أقـَام الصَّلاة والصّوْم سَرْمَدْ
كريمٌ السّلف عينٌ المَعَالِي
ومنه الشَّرف بحْرُ الكمَال
شَفيعُ العُصاةْ طريقُ النَّجَاة
إليْه تسْعى وتجْهدْ
لِمَوْلى البُرَاقْ بأرْض نَجْدِ
تَفُل الفَلا بِعَزمٍ الى رسُولٍ عَلاَ
رشِيقٌُ رشِيدْ من طاعَ أمْرَهْ
سعيدُ سعيدْ من زَارَ قبْرَهْ
َملاَذُ الوَرى بِغَيرْ إمْتِرَا
ونُورٌٌُ يُرَى وخَيْرُ مَقْصِدْ
شَفِيعٌُُ رَفِيقْ بالــمُرْسَلِــينْ
وعًهْدٌٌُ وَثِيقْ للـــمُومِــينْ
كريم السلفْ عين المعالي
ومنه الشّرف بحر الكَمَال
ينال المنى ليالي مِنَى
يوافي الثنا كُّلاً ويسعد
ربِّ ياسميع أعْفٌ عَليْنا
وطه الشّفيع شَفِعْه فِينَا
نَكُون غَدا به سُعدا
مع الشهداء من أمة أحمد
بخيْر الوَرى إغْفر خطائ
وبالمغْفِره تَمّمْ رجَائي
وأجْعَل ياغَفٌور لنَا في النٌّشور
وَهَولْ الأمٌورْ الحَوْضََ مَوْرِدْ
وَسِتْرًا جَميلْ أسْبلْ عَلينَا
وهَبْ يَاجَليلْ جَزيلْ الثَّوابْ
وحٌسْنَ المَئَابْ بـِحقِّ الكِتابْ
قِنَا أجمعينْ سُوءَ القضَاءِ
ولا ياحَنينْ تُقَطِعْ رَجَائِي
وأنْت كَـريمْ غَفٌور رحِيم
جَوادٌُ حَلِيم فـَلا تُشَدّدْ
على من سَألْ يارَبِّ عَطـْـفَا
وفِيمَا نَزَلْ بالعَبْدِ لـٌطـْفَا
إلاهِي رِضَاكـْ فَمَالِي سِوَاكْـ
أنَا لِقَضَاكْـ رَبِّ مُقَيَّد ْ
ولا تُخْــزِنَا دٌنْيَا وأخْــرَى
ووفّ لنــَا في البعْثِ أجْرَا
وصَلّ على طَهَ سِرَاجْ العُقولْ
مَاسَالَ الغَمَامْ بِطولْ الدًّوَامْ
وَصَاحَ الحَمَامْ شَوْقًا وغَرَّدْ
وسَلّمْ على ءال الرَّسُولْ
والصَّحْبِ العٌلى أهْلِ العُقُولْ
ماسَاعٍ سَعَى ودَاعٍ دَعَى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق