الأحد، 23 يناير 2011

فاتحة العشق والشهداء






تهيل خطاك بوهج الطريق

وبوحا بوضع صنوبره تستغيث

بحث نعومتها في الحرق

على شهقة في الهوى غائرة

يساورك الليل يا ساري الفلوات

ولا غالب إلـ انحناؤك ؟

أواعتصامك بالزهر والعنفوان

تسدل خلفك أنصح الذكريات

تطيل تفقدك في البعيد

وبيني وبينك في نأمة الخطوات

الى ملامح وجهي ..

برق امتلاء؛

وفسح وعد؛

كأنك منفصل بالحنين

كأني منفرد بالأنين

كأني ... كأنك

فأفتح كتابك وقرأ فاتحة العشق

والشهداء

لا غالب إلـ انحناؤك

او احتماؤك بهبة تتنامى ..

على مهمة الوطـטּــ والكبرياء

تفي الى ضجة لا تحين

عل آوان الهبوب

مشرد بالمطر المستطيل

يؤجل بالتبصرثانية

ويذوي في الحنين

ثم يرتب موعدا باتجاه الصباح

يازمنا يستدل بوجده

ويا امرأة وشمها تحت جلده

يزرع المطر في كل مئذنة ...

ثم يمضي يخيط بأدمعهم وطنا ..

فتقوم بأعينهم كل هذي الصلاة

تلاق و خوف يضم القلوب

وطير يغني وتأبى الليالي ..

بنور .. بعش إليه يؤوب

وشمس تمني سماء الحكاي

تنادي النهار فيأتي الغروب

يسيغ الليالي أنين السنين

تنادي بقطر مرير

حروق حنايا السماء

وروح سباها زمان بخيل

نردد كلام الحيارى

يفارق الدرب نسيم الحكاية

يموت العمر لو عشناه

نمضيه ولا نحياه

كم ضاع كـ تاريخ مرّ ونساه

يتوارى فى عينيك الآن فما أشقاه!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق